Maison propre et la crise était terminée

كانت الحالة الاجتماعية للسيدة جميلة مستورة والحمد لله، زوجها يشتغل بمصنع للخزف بولاية مدنين وأطفالها الخمس يتابعون دراستهم الابتدائية والثانوية بانتظام إلى أن توفي زوجها وأصبحت مجبرة على إعالة أطفالها وخلاص أقساط المنزل لفائدة بنك الإسكان بجراية شهرية تقدر بتسعين دينارا .
 » لم أعد قادرة على توفير دواء السكري لي ولابنتي الصغرى فما نتقاضاه لا يكفي مصاريف المنزل ودراسة الأطفال « .
وبمبادرة من أهل الخير الذين اتصلوا بجمعية التعاون وأبدوا استعدادهم لتسديد كامل المبلغ المتخلد بذمة السيدة جميلة لفائدة بنك الإسكان والمقدر بـ4.256.959 دينارا وإلغاء الدين المترتب عن تأخر الدفع كما ألحقت الأسرة ببرنامج الجمعية لكفالة الأيتام ومساعدة ابنها في محاولة لإدماجه في مخيم رمادة للمساعدة في أعمال الإغاثة الإنسانية بمقابل لمساعدة عائلته.
« الآن أصبح لي منزل أضمّ فيه عائلتي وأطمئن عليهم وعلى مستقبلهم « 
.