من الظلام إلى النور

كانت تعمل خياطة بمعمل، لها ثلاثة أبناء ترعاهم وتُضحّي من أجلهم؛ فالكبرى تدرس بالمرحلة الثانوية وأصغرهم بالابتدائية تعرض للإصابة بنزيف في المخ وقام بإجراء ثلاث عمليات جراحية فوجدت الأم نفسها مضطرة على البقاء بالمنزل والاعتناء بحالته الصحية الحرجة، أما الطفل الثالث فهو مبتلى بنقص دائم في الكلسيوم… “لم يعد بإمكان زوجي العمل والجراية وحدها لا تكفي للإعالة عائلة بأكملها، فماذا يمكن لمائة وخمسون دينارا أن تغطي؟ هل ستحل مشكلة كراء …

امتلكت البيت و انفرجت الأزمة

كانت الحالة الاجتماعية للسيدة جميلة مستورة والحمد لله، زوجها يشتغل بمصنع للخزف بولاية مدنين وأطفالها الخمس يتابعون دراستهم الابتدائية والثانوية بانتظام إلى أن توفي زوجها وأصبحت مجبرة على إعالة أطفالها وخلاص أقساط المنزل لفائدة بنك الإسكان بجراية شهرية تقدر بتسعين دينارا . ” لم أعد قادرة على توفير دواء السكري لي ولابنتي الصغرى فما نتقاضاه لا يكفي مصاريف المنزل ودراسة الأطفال “. وبمبادرة من أهل الخير الذين اتصلوا بجمعية التعاون …

ثبت الله أجر المحسنين

اسمه محمد له ثلاث بنات في المنزل، وله إعاقة جسدية فقد فقد ساقه من جراء جرح أصيب به وهو مريض بالسكري. “قبل مساعدة جمعية التعاون كنت أعيش حالا صعبة جدا، ليس لي مدخول شهري بل كان على ثلاثة أشهر ويتفضل فاعلوا الخير بالتصدق. أما جمعية التعاون أثابهم الله فقد وفرت لي محل البقالة هذا مع كل ما يلزمه من بضاعة…الحمد لله على هذا الحال وثبت الله أجرهم.”

أصبح صاحب خرفان

كان يعمل موسميا لحساب شركة، إلا أنه لم يحالفه الحظ ولم يلبث إلا أن وجد نفسه عاطلا عن العمل. له ابنة من الزوجة الأولى والآن زوجته تنتظر مولودا وهو يقطن مع والديه لا تسُدُّ حاجتهم غير 90 دت -قيمة مدخول والده- وبعد دراسة وضعه قدّمت له جمعية التعاون الخيرية مبلغا ماليا لاستغلاله في تربية الخرفان. “لم يتبقى غير 400 دت أشتري بها العلف للخرفان ونقتات منها

حال صعبة

فرج له 4 أبناء وهو مصاب بمرض مزمن فهو الآن يتنفس ليلا نهارا عن طريق آلتين. ليس لهم غير غرفة واحدة للنوم تنام فيها الأم والبنت الكبرى أما الأب والبنت الصغرى فقد اتخذوا من السقيفة مكانا للنوم والتجأ الولدان إلى منزل جدهما وهما لا يدرسان ولا يستطيعان العمل لصغر سنهما وبالرغم من ذلك فقد خرج ابن السادسة عشر من العمر ليعمل كعامل بناء. لفرج مكان في المنزل خصصه لبيع المواد …

من العناء إلى النعمة

“عانينا، عانينا، عانينا…”، تلك الكلمة التي لم تجد برنية سواها لتصف الحياة التي كانت تعيشها مع عائلتها في بيتهم القديم. وصفناه بالبيت إلا أنه لا يزيد عن كوخ لا يقي من برد الشتاء ولا من حر الصيف. “كنا ننظر إلى قطرات المطر تتساقط عبر سقف كوخنا على أغراضنا و على أجسادنا و ليس لنا في الأمر حيلة.” و ها قد جاء المدد من الله تبارك وتعالى؛ بيت وصُحّ له أن …