جمعية التعاون بخير و في أوج عطائها و الحمد لله

تروّج جهات معيّنة منذ بعض الوقت عبر “ماكينة قذرة”، و تحديدا منذ أن نجحت جمعيتنا بفضل الله في إدارة “الحملة التونسية لإغاثة غزّة” ، إشاعات كاذبة و غير بريئة ، تارة حول الجمعية و أخرى حول رئيسها الذي رافق المساعدات الطبّية داخل القطاع .و دون الدخول في سجال عقيم مع من لا شغل لهم و لا إضافة في الفضاء الوطني إلاّ محاولة إفساد ما يفعله غيرهم ، نؤكّد للجميع أن الجمعية بخير و الحمد لله و لا إشكال قانوني لديها أبدا و معاملاتها سليمة و لم تخضع لأي مسائلة فضلا عن أن تكون جمّدت . و هي حاليا بصدد التحضير الحثيث لتوزيع المساعدات المدرسية للتلاميذ المحتاجين ، إلى جانب كفالتها الشهرية لأكثر من 1000 يتيم . و بالتّوازي فإنّها بصدد التحضير لمهرجان إحتفالي كبير بمناسبة صمود غزّة الأسطوري أمام العدوان الإسرائيلي الوحشي ، و سيكون ذلك بإذن الله مبدئيا يوم الأحد 21 سبتمبر بالقاعة المغطّاة بالحي الأولمبي بالمنزه. و لا يفوتنا أن نغتنم هذه الفرصة للتعبير من جديد عن شكرنا و امتناننا الصّادقين لكل الذين وهبونا ثقتهم الغالية و كلّفونا بحمل عطاياهم لإخوانهم في غزّة الأبية . و أولائك الذين يهبوننا ثقتهم على مدار السنة بتكليفنا بكفالاتهم الأيتام و الأرامل و بزكاتهم لإيصالها للفقراء و المساكين و صدقاتهم لصرفها لمستحقّيها .

قليطمئن أصدقاء الجمعية و أنصارها و شركائها و المنتفعين بخدماتها و خاصة أولئك الذين انزعجوا من هذا الخبر الكاذب و استفسروا عنه . و ليواصل المغرضون في الحلم و التّمنّي و محاولات التحطيم و الإيذاء ، بينما نواصل نحن البناء و العطاء و نشر الخير ما استطعنا إليه سبيلا للمعوزين و المحتاجين من أبناء وطننا الصغير و وطننا الكبير على حد السواء .